رمضان العام هاذي كان مختلف شوية على الأعوام اللي فاتت، وشفنا برشة مسلسلات تونسية اللي لقات صدى عند التوانسة ولمت العائلات التونسية مع بعضها. من بين المسلسلات اللي شدت الانتباه، نلقاو مسلسل « رقوج » الجزء الثاني، المسلسل اللي حقق نجاح كبير العام اللي فات.
عبد الحميد بوشناق رجع لينا بقصة جديدة مليئة بالتشويق والإثارة، وسلط الضوء على مشاكل السلطة والإعلام والتحديات اللي يواجهها المواطنون في حياتهم اليومية. المسلسل تناول مواضيع حساسة كيما العنف الرمزي ضد النساء، وقدمها بطريقة واقعية ومؤثرة.
من بين الشخصيات اللي راهن عليها عبد الحميد بوشناق ولقات استحسان التوانسة، نلقاو شخصية الديناري اللي مثلها صابر الوسلاتي. الديناري كان شخصية مركبة ومعقدة، تجمع بين الطيبة والخبث، بين الضحك والجدية. صابر الوسلاتي قدر يجسد الشخصية بكل تفاصيلها، وقدم أداء مميز وخلى المشاهدين يتعاطفوا معاه رغم كل تصرفاته.
الديناري كان يمثل شريحة من المجتمع التونسي تعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية، وتحاول تتأقلم مع الواقع بطرق مختلفة. صابر الوسلاتي قدر يوصل للمشاهدين كل المشاعر اللي كانت تدور في داخل الديناري، وأثبت موهبته الكبيرة في التمثيل.
شخصية الديناري كانت من أبرز الشخصيات اللي شدت انتباه المشاهدين، وساهمت في نجاح المسلسل. الديناري كان شخصية محورية في الأحداث، وكان له دور كبير في تطور القصة. الديناري كان يمثل صراع الخير والشر، وكان يعكس الواقع الاجتماعي في تونس.
الديناري كان شخصية لا تتنسى في مسلسل « رقوج 2″، وأداء صابر الوسلاتي الرائع ساهم بشكل كبير في جعل هذه الشخصية أيقونية.